سفر التكوين
في البداية كان الله جميلا ومكتملا بذاته وكان الحب
ولما رأى الله الحب عاطلا عن العمل حزنت نفسه العلية فخلق الله البنت جميلة على صورته ولما رأى جمالها جامدا نفخ فيها الحياة من روحه وصنع لها قلبا وعلمه الحب واسماها حبيبة وكتب عليها هذه الصفة وكان أن كانت مشيئته
ولما رأى الله جمال البنت استقبح العدم وصنع من حولها العالم جميلا على صورتها
ولما رأى الله جمال العالم صنع للبنت عينان لترى بهما العالم وجبل قلبها على حب الحياة
ولما رأى الحب البنت الجميلة وحيدة في العالم استعطف الله الكامل أن يكمل فضله ويتم عمله لتكون كما هو مكتوب مشيئته
فخلق الله الولد وصنع له عينين ليعشق بهما البنت واسماه حبيب وكتب عليه هذه الصفة
ولما راى الولد العالم الواسع فرح به واراد أن يعرفه وبجمال البنت لم يكترث
ولما احبت البنت الولد ولم يبادلها الولد الحب بكت
ولما انحدرت دموعها على وجنتيها لؤلؤتين رق قلب الله الرحيم واقسم بذاته العلية ان يعاقب الولد
وكان قضاء الله النافذ أن يقضى الولد عمره في العالم غريبا يسعى لا يسكن ولا يرتاح ولما بدأ الولد غربته وأسفاره حزنت عليه البنت وعرف قلبها الوحشة
ولما رأى الله أن ذلك غير حسن رق قلبه العفو وتذكر انه نسى أن يخلق للولد قلبا محبا وخلق له عينان يرى بهما ولا يشعر وكانت رحمته فوق عدله فصنع للولد قلبا وعلمه العشق وجبله على الالم ورده من تيهه الى البنت مرة أخرى
ولما رأى الولد البنت عشقها وتألم لفراقها واشتاقت للقياه وتبادلا القبلة الأولى فعم وجه العالم الفرح
ولما رأى الله كل ذلك حسن استراح في ملكوته العلى بعد ان كان قضائه وتمت مشيئته
ولما رأى الله الحب عاطلا عن العمل حزنت نفسه العلية فخلق الله البنت جميلة على صورته ولما رأى جمالها جامدا نفخ فيها الحياة من روحه وصنع لها قلبا وعلمه الحب واسماها حبيبة وكتب عليها هذه الصفة وكان أن كانت مشيئته
ولما رأى الله جمال البنت استقبح العدم وصنع من حولها العالم جميلا على صورتها
ولما رأى الله جمال العالم صنع للبنت عينان لترى بهما العالم وجبل قلبها على حب الحياة
ولما رأى الحب البنت الجميلة وحيدة في العالم استعطف الله الكامل أن يكمل فضله ويتم عمله لتكون كما هو مكتوب مشيئته
فخلق الله الولد وصنع له عينين ليعشق بهما البنت واسماه حبيب وكتب عليه هذه الصفة
ولما راى الولد العالم الواسع فرح به واراد أن يعرفه وبجمال البنت لم يكترث
ولما احبت البنت الولد ولم يبادلها الولد الحب بكت
ولما انحدرت دموعها على وجنتيها لؤلؤتين رق قلب الله الرحيم واقسم بذاته العلية ان يعاقب الولد
وكان قضاء الله النافذ أن يقضى الولد عمره في العالم غريبا يسعى لا يسكن ولا يرتاح ولما بدأ الولد غربته وأسفاره حزنت عليه البنت وعرف قلبها الوحشة
ولما رأى الله أن ذلك غير حسن رق قلبه العفو وتذكر انه نسى أن يخلق للولد قلبا محبا وخلق له عينان يرى بهما ولا يشعر وكانت رحمته فوق عدله فصنع للولد قلبا وعلمه العشق وجبله على الالم ورده من تيهه الى البنت مرة أخرى
ولما رأى الولد البنت عشقها وتألم لفراقها واشتاقت للقياه وتبادلا القبلة الأولى فعم وجه العالم الفرح
ولما رأى الله كل ذلك حسن استراح في ملكوته العلى بعد ان كان قضائه وتمت مشيئته
3 تعليقات:
إيه الحلاوه دي يا كرييييم؟؟؟؟
تسلم أفكارك وأحلامك
ربنا يديمها نعمة
عروسة
تسلمي
النص ده جميل جدا، ممكن ابعت لوحة عليه؟
:)
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية