الثلاثاء، سبتمبر 26، 2006

سبع مقاهي ...خمس بارات

مقهى الحرية
مقهى الندوة الثقافية
مقهى البورصة
مقهى الافتر ايت
مقهى التكعيبة
مقهى العم صالح
مقى زهرة البستان
بار اليوناني
بار الجريون
بار ستوريل
بار الاوديون
بار ستيللا

الأحد، سبتمبر 24، 2006

خاتم زواج

حرفين كنا فصرت والحرفين وحيدا

الجمعة، سبتمبر 15، 2006

ايكاروس ..ايكاروس

ايكاروس يغني
ايكاروس يحلق
ايكاروس يطير
ايكاروس يهوى
ايكاروس يفنى
يا انا يا انا هرب الصيف
هربت عناقيد الزينة
واذا ضيعني الهوى شي صيف
بيقلبك بتلاقيني
وخبيني هناك خبيني
خبيني هناك خبيني

السبت، سبتمبر 02، 2006

شتوية

بعد نوم ساعتين فقط
استيقظت مرهقا وسريعا سريعا ارتديت ما ارتديت
والى الشارع انطلقت ملسوعا بهاجس التأخر على موعد العمل السخيف
لا أريد العمل في هذا الفيلم
الطريق زحام
ميدان رمسيس ضوضاء
أرغب في النوم
العمل في فيلمي متعثر متعثر ويبدو انه لن يفضي لشيء
لماذا ما زالوا يطلقون على الميدان اسم رمسيس بعد ان نقلوا التمثال
اود لو يسمح الوقت لأستكمل قراءة الكتاب الشيق الذي تركت قرائته في منتصفه
لماذا على أن اذهب في الموعد لماذا لا اترك ميدان رمسيس سابقا واذهب لأشرب قهوتي هكذا بكل بساطة وليذهب العمل الى الجحيم
انتهيت من موعد العمل افكاري مشوشة ورغبتي في القهوة تتصاعد الى حد الصخب
كافية تشيزا تمام الحادية عشر والنصف صباحا فنجان قهوة تركي مضبوط
اعتذرت عن العمل في الفيلم الذي لا احبه بهدوء
اقنعني صاحب العمل ان مخاوفي لا مبرر لها كما تفضل واكد لي ان هذا الفيلم احبه
ثرثر ثرثرة لم انصت لنصفها
انتهيت من فنجان القهوة الثاني ونصف علبة السجائر
تلقيت مكالمة هاتفية من امي قطعت حوارنا غير البناء
وعدته بالحضور في الموعد التالي واسرعت بالخروج
اشتغلت قليلا على اوراق الفيلم الذي احبه وشربت قهوتي الثالثة
ثرثرت مع صديق وتوصلت لبعض الحلول وانتهيت الى لا شيء وتركت مقهى الحرية الى ميدان باب اللوق
تسكعت في شوارع وسط البلد وادركت فجأة كم أحب هذه الشوارع
أحب الشوارع وحدها دون ارتباط بلأشخاص أو الذكريات
هذه الشوارع نفسها كالأشخاص والذكريات التي أحبها
وأحببت شوارع وسط البلدوتركت لمشاعري العنان وسرت خفيفا مستمتعا بالتمشية وهدوئي والشوارع القريبة الى قلبي
رغبت في الاتصال باحمد في دبي ولكن رصيدي لم يسمح
على أي حال بيني وبين نفسي همست له بما كنت أود أن أخبره به
لم يثر في شعور الفقد الشجن هذه المرة بل على العكس شعرت أنني لست وحيدا وان مشاعر الود المتبادلة بين صديقين حميمين عملة تصلح للصرف عبر الحدود رغم المسافات والبعاد
عاودتني رغبتي في النوم وطارد جفوني شيطان النعاس
ما كانت بي رغبة في العودة للمنزل الذي اقيم فيه
ما كانت بي رغبة في ان أغلق جفني الآن عن منظر الشوارع الجميلة
وما كانت بي رغبة في العمل على اي فيلم
سواء الذي لا احبه وعلي الانتهاء منه قريبا او الذي احبه ولن يفضي الى شيء
كان الطقس شتويا وكانت القاهرة صبية حلوة حلوة تلهو تحت سماء صافية وتعابثني
يا الله
القاهرة حلوة
الطقس شتوي
الهواء عليل
الشوارع نظيفة
والمقاهي ليست مزدحمة
جلست على مقهى البورصة المفتوح لأتمكن من تأمل مشهد القاهرة الساحروطلبت من النادل فنجان قهوة